جامعة دمنهور : تنظم ندوة بعنوان ( الموسيقي والهوية المصرية )

كتبت/ سحر توفيق

تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور / إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور ، والسيدة الأستاذة الدكتورة / ايناس إبراهيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والسيدة الأستاذة الدكتورة ، سماح الصاوي عميد كلية الآداب ، نظمت كلية الآداب بجامعة دمنهور وكالة خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة بعنوان ( الموسيقي والهوية المصرية ) وذلك يوم الأحد 6 يوليو 2025 الساعة 11 صباحاً بقاعة المناقشات والمؤتمرات بالدور الثامن.

اكدت الاستاذة الدكتورة / سماح الصاوي حرص الكلية علي الاهتمام بطلابها و توفير برنامج ندوات صيفية يقوم علي غرس الانتماء في نفوس الشباب و ترسيخ القيم الوطنية في نفوس الطلاب و الطالبات في المجتمع .

وذكرت الأستاذة الدكتورة / عبير قاسم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ان الاهتمام ببناء الانسان المصري يبدأ بطرق إيجابية مختلفة ومنها دور الموسيقى في حياته.
ومن هنا كان اختيار موضوع الموسيقي والهوية حيث انه يمثل دورًا حيويًا في ترسيخ قيم الانتماء وتعزيز الهوية المصرية ، فالموسيقي تمثل جزءًا أصيلًا من التراث الثقافي المصري اللامادي الذي يمتد لآلاف السنين ، سواء من خلال الألحان أو الكلمات.
واستضافت كلية الآداب لاول
الدكتور / محمد حسني الماسيترو ومدرب الغناء العربي بمركز تنمية مواهب أوبرا اسكندرية بدمنهور الذي تحدث عن تاريخ الموسيقى في مصر حيث تعبتر جزءًا أصيلًا من الهوية المصرية، وتعكس تنوع الحضارات التي مرت بها بدءاً من العصور الفرعونية إلى العربية والإسلامية. وتناول أيضاً دور الأغاني الوطنية المصرية والموسيقى الكلاسيكية في صياغة هوية جماعية، مثل أغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ التي ارتبطت بالانتماء والقومية وكانت سبباً مباشرة في جمع الشعب المصري أوقات الحروب..

واستعان د. محمد حسني ببعض المقطوعات الموسيقية التي حازت اعجاب الحضور.

كما تحدث الدكتورة / هدي حسني المشرف علي مركز تنمية مواهب أوبرا اسكندرية بدمنهور عن دور الموسيقي والحفاظ على التراث الثقافي حيث تساعد الأغاني والألحان التقليدية، مثل موسيقى سيد درويش ومحمد عبد الوهاب، في الحفاظ على الموروث المصري ونقله عبر الأجيال. وأيضا التعبير عن الهوية الوطنية ارتبطت الأغاني الوطنية، مثل “بلادي بلادي” و”أنا الشعب”، بالحركات السياسية والاجتماعية، مما عزز الروح القومية والافتخار بالهوية

المصرية.وأيضا التكيف مع العصر دون فقدان الأصالة مما يعكس قدرة الهوية المصرية على التجديد مع الحفاظ على جذورها.

ثم تحدثت الدكتورة / هبه الأصولي دكتوراة في علم اجتماع الفن عن الموسيقي حيث تمثل الموسيقى في مصر جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية من الألحان الفرعونية القديمة إلى الأغاني الشعبية والقوالب الكلاسيكية مثل الطقطوقة والموشح. وأيضا التنوع الثقافي و تعكس الموسيقى المصرية تنوع المجتمع، من السيناوي إلى الصعيدي والنوبي، مما يعزز الوحدة الوطنية
وتخلل الندوة فقرات قدمتها مواهب بحراوية من الأطفال وعددهم اربعة أطفال من اصحاب المواهب من مركز تنمية مواهب أوبرا اسكندرية بدمنهور حيث قاموا بإلقاء أغاني منفردة من التراث المصري الأصيل مثل أنا المصري وغيرها .

وأسماء الأطفال المشاركين:

١ـ روان الحلواني

٢ـ دانيال بشوي

٣ـ هنا ضحوة

٤ـ أريام حسام

.