محمد علام: يكتب: كل سنة وانت طيب يا جورج

محمد علام: يكتب: كل سنة وانت طيب يا جورج

يحتفل المصريين كل عام بعيد الميلاد المجيد ويتبادل الجميع التهنئة مع دقات أجراس الكنائس وارتفاع الأذان لافرق بين مسلم ومسيحى الكل يحتفل، بعيدا عن دعاوى الفرقة والكراهية ،التى تبثها الجماعات الارهاربية المتطرفة لنوجه رسالة للعالم كله أننا أمة واحدة متحابة ومتحدة ومتماسكة، رغم أنف المتربصين.

المسلم والمسيحي فى مصر إخوة من قديم الأزل يجمعهما وطن واحد ودم واحد فقد وقفنا فى الميدان فى أشد أوقات الأزمات على مصر مع بعض.. مسلم ومسيحى إيد واحدة .. المسلم كان وقت الصلاة المسيحى هو اللى بيصب له المياه عشان يتوضأ ويقف جنبه ويحميه .. وتخلص الصلاة تلاقى المسلم بيدعى للمسيحى ويقوله ربنا يبارك فيك ويحميك
يخلص المسلم الصلاة .. يقف المسيحى عشان يصلى يعمل القداس ويقف المسلم جنبه ويحميه ويمسكله صليبه وأنجيله .. ويضرب له أجراس الصلاة
هى دى مصر وقت الثورة الوحدة الوطنية على حق .. مفيش فرق بين الناس على أساس دينى أو عرقى أو طائفى .. الكل واحد والهدف واحد ..
وللحقيقة أن كلمات الرئيس السيسى، بأن الدولة لا تميز بين أبنائها على أساس الدين أو العرق، بل تتعامل مع جميع المواطنين بمبدأ المواطنة، كانت أهم النقاط التى افتقدها المجتمع المصرى على مدار حكومات مضت.

ليس هذا فحسب، بل دلل الرئيس على أن مصر يد واحدة بأبنائها مهما كانت عقائدهم الدينية، قائلًا: “إحنا فى مصر مبنقولش ولا نميز بالدين سواء مسلم أو مسيحى.. إحنا بنقول هو مصرى، ولما يسقط المصرى أيا كان هو مين يؤلمنا ويؤلم كل المصريين”.