دنيا ودين

مراسل مصر:8 أمور تعوذ منها النبي .. احذرها

تركنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى

8 أمور تعوذ منها النبي 

وفيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن هناك ثماني أمور استعاذ منها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في دعائه وهما « اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ، اللهم انى اعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء».

أمور تعوذ منها النبي 

1-قوله -صلى الله عليه وسلم- (من زوال نعمتك)، تعني ذهاب النعم الظاهرة والباطنة من غير بدل.

2-وقوله: (تحوّل عافيتك)، أي تبدل العافية بضدها من عافية إلى مرض وبلاء، والفرق بين الزوال والتحوّل، أن الزوال هو ذهاب الشيء من غير بدل.وتابعت: أما التحوّل فإبدال الشيء بالشيء كإبدال الصحة بالمرض، والغنى بالفقر.

3- قوله: (فجاءة نقمتك) فالفجأة هي البغتة، والنقمة: العقوبة.

4- (وجميع سخطك)، أي الكراهية للشيء، وعدم الرضا به.

5- جهد البلاء: كأن يصيب الأنسان بالمرض وديون كثيرة وقلة المال مع كثرة المطلوب منه. 

6-درك الشقاء: والشقاء عكس السعادة، وله معنيين الأول فى الدنيا تصاب بالحزن والكأبة، والثاني فى الأخرة تصاب بالعذاب والنار وليعاذ بالله.

7-سوء القضاء: وهذه تكون بسبب ذنوب الإنسان وتقصيره وغفلته يكون عليه قضاء شديد من ابتلاء ومرض ومشاكل وقال رسول الله ( وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه). 

8- شماتة الأعداء: ولا يسلم أحد من الشماتة فلا تشمت فى أحد فيشفيه الله ويبتليك. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى