بحيرة «نبع الحمراء»..بوادي النطرون لعلاج الصدفية ومرضى الرمد والعظام|ببركة «السيدة مريم والمسيح»
نبع الحمراء بوادي النطرون.. محمية طبيعية تشفي الأمراض وشربت منه العائلة المقدسة
بحيرة «نبع الحمراء»..|بوادي النطرون لعلاج الصدفية ومرضى الرمد والعظام|ببركة «السيدة مريم والمسيح»
تعد بحيرة نبع الحمراء، الواقعة في صحراء وادي النطرون، من أشهر الأماكن للسياحة العلاجية، والاستشفائية، كما أنها تعتبر من أفضل البحيرات في العالم من حيث الملوحة، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في علاج الكثير من الأمراض الجلدية.
صنفت بحيرة نبع الحمراء وفقًا لوزارة البيئة كمحمية طبيعية، تجذب العديد من الزائرين الراغبين في السياحة العلاجية، خاصًة خلال فصل الصيف، حيث أنها تشهد إقبال كبير لاعتبار مياهها شفاءً من كافة الأمراض الجلدية، كما أن مناخها يتسم بالهواء النقي، وفي هذا الصدد تعرض بوابة “دار الهلال” كل ما تريد معرفته عن تلك البحيرة المقدسة.
البحيرة الحمراء
تقع بحيرة نبع الحمراء بقرية الحمراء وسط صحراء منخفضة في وادي النطرون، وتعتبر بحيرة شديدة الملوحة، ولكن على الرغم من ذلك ينبع من وسطها عين شديدة العذوبة لها قدرة على شفاء بعض الأمراض الجلدية، فطبيعة المياه تساهم في علاج الأمراض الجلدية مثل الصدفية، وأمراض الرمد، والعظام من خلال حمام الماء المالح، وحمام الطين، وحمام الماء العذب.
تنبع من منتصف البحيرة عين يتدفق منها ينبوع يعرف بـ”ينبوع مريم”، وهو النبع الذى يقال أنه تفجر أثناء عبور السيدة مريم، وابنها المسيح أثناء رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، ومن هنا اكتسبت المنطقة قيمتها التاريخية والدينية.
يتسم ينبوع مريم بأنه من أكثر أنواع المياه صحة، وذات القدرة على شفاء الأمراض الجلدية، ونتيجة لانسياب هذه المياه على تلك البقعة شديدة الملوحة تنتج لوحة متدرجة الألوان زاهية في منتصف الطريق الصحراوي الذي يصل بين مدينتي الإسكندرية، والقاهرة في منطقة وادي النطرون، والذي أطلق عليها أهلها نبع الحمراء أو بئر أيوب.
عرفت بنبع الحمراء نظرًا لوجود كائن “الارتيميا” صاحب اللون الأحمر الذي يظهر على جانبي البحيرة، ومياهها خلال فصل الصيف، وهي من أهم الملاحات الموجودة بوادى النطرون حيث يستخرج منها أجود أنواع الملح.
على الرغم من أن بحيرة نبع الحمراء تعد أحد المقاصد السياحة العلاجية، إلا انها تحتاج الى خطة لتطويرها، وإقامة عدد من المشروعات السياحية الخدمية بها، كما أنها تحتاج إلى خطة لترويجها وجذب العديد من المرضى للعلاج بها خاصة بعد أن حققت فوائدها العلاجية نتائج إيجابية بنسبة 100%، ومن هنا يتحتم وضعها على خريطة السياحة الدينية والعلاجية الاستشفائية.
نبع الحمراء بوادي النطرون.. محمية طبيعية تشفي الأمراض وشربت منه العائلة المقدسة
بحيرة السماء ويطلق عليها «بحيرة نبع الحمراء» التي تقع في قرية الحمراء وسط صحراء منخفض في وادي النطرون بمحافظة بالبحيرة، وتبلغ مساحتها 699 فدانًا، لها قدرات كبيرة على الشفاء من الأمراض، كما أنها ذات أهمية تاريخية كبرى.
- الأهميه التاريخيه لوادي النطرون
- ويقول الدكتور عبدالعزيزالفضالي الأستاذ المساعد بكلية السياحه جامعة طبرق والمدرس بكلية الآثار واللغات جامعة مطروح: «تعود أهمية وادي النطرون وبحيراته إلى العصر الفرعوني، لاستخراج ملح النطرون منه، والذي كان يعتبر مكونًا أساسيًا في عملية التحنيط».
- وتابع «الفضالي» في تصريحات لـ«الوطن»: «أسفرت أعمال البعثات الأثرية في وادي النطرون عن العثور على العديد من الآثار التي تعود لمختلف العصور الفرعونية، وزادت أهمية المنطقة مع بداية المسيحية، حيث مرت العائلة المقدسة بوادي النطرون خلال رحلتها إلى مصر».
-
بحيرة السماء ويطلق عليها «بحيرة نبع الحمراء» التي تقع في قرية الحمراء وسط صحراء منخفض في وادي النطرون بمحافظة بالبحيرة، وتبلغ مساحتها 699 فدانًا، لها قدرات كبيرة على الشفاء من الأمراض، كما أنها ذات أهمية تاريخية كبرى.
الأهميه التاريخيه لوادي النطرون
ويقول الدكتور عبدالعزيزالفضالي الأستاذ المساعد بكلية السياحه جامعة طبرق والمدرس بكلية الآثار واللغات جامعة مطروح: «تعود أهمية وادي النطرون وبحيراته إلى العصر الفرعوني، لاستخراج ملح النطرون منه، والذي كان يعتبر مكونًا أساسيًا في عملية التحنيط».
وتابع «الفضالي» : «أسفرت أعمال البعثات الأثرية في وادي النطرون عن العثور على العديد من الآثار التي تعود لمختلف العصور الفرعونية، وزادت أهمية المنطقة مع بداية المسيحية، حيث مرت العائلة المقدسة بوادي النطرون خلال رحلتها إلى مصر».
شفاء الأمراض في البحيرة
ويضيف أن مياه الينبوع لها قدرة على شفاء بعض الأمراض الجلدية وأمراض العظام عن طريق حمام الماء المالح وحمام الطين وحمام الماء العذب، وسميت بـ«نبع الحمراء» نظرًا لوجود كائن «الارتيميا» ذي اللون الأحمر الذي يظهر على جانبي البحيرة.
محمية طبيعية
وتعد البحيرة محمية طبيعية، وهي عبارة عن بحيرة من المياه شديدة الملوحة وفى منتصفها تنفجر عين يتدفق منها ينبوع يسمى ينبوع مريم أو بئر زمزم المصرى وهو النبع الذي يقال أنه تفجر أثناء عبور السيدة مريم وابنها المسيح ويوسف النجار خلال رحلة العائلة المقدسة عبر أرض الوادي حيث نزلت العذراء في هذا المكان بالقرب من البحيرة، وكان المسيح شديد العطش، لكن البحيرة كانت شديدة الملوحة وغير صالحة للشرب، لذلك دعت السيدة مريم ربها لنجدتها، وكان الرد معجزة تفجر ينبوع ماء عذب من داخل وسط البحيرة.
أفضل البحيرات فى العالم من حيث الملوحة.. “نبع الحمراء” بوادى النطرون مياه مصرية تستقبل السياحة العلاجية.. محمية طبيعية تتوسطها عين عذبة تفجرت للسيدة مريم العذراء.. ويقصدها مصابو الصدفية ومرضى الرمد والعظام
تعتبر بحيرة نبع الحمراء، الموجودة فى صحراء وادى النطرون من أهم الأماكن التى تستقبل السياحة العلاجية والإستشفائية فى محافظة البحيرة، حيث أنها تعد من أفضل البحيرات فى العالم من حيث الملوحة، فنسبة ملوحة المياه تعد بمقدار تسعة أمثال ملوحة مياه البحر وتستخدم فى علاج الكثير من الأمراض الجلدية.
عند دخولك الطريق الصحراوى إتجاة القاهرة وعلى بعد 3 كيلو متر تقريبا من منطقة الرست هاوس بوادى النطرون يوجد طريق خاص يؤدى إلى بحيرة نبع الحمراء، المزار السياحى العالمى الذى لا تستفاد منه المحافظة حتى الآن، رغم طبيعته الخلابة والمياه التى تستخدم فى شفاء الأمراض الجلدية.
وعند وصولك المكان ترى بحيرة كبيرة من المياه التى تعدت درجة ملوحتها 9 أضعاف ملحوة مياه البحر، وفى الوسط يوجد عين مياه عذبة، وفى الجانب أشجار ونخيل من كل مكان، وأرضية البحيرة رمل وطين أحمر يساعد على الشفاء من الأمراض.
حيث أكد أيمن صقر، مؤرخ تاريخى بوادى النطرون، أن سبب تسمية هذه البحيرة بهذا الإسم يرجع إلى وجود كائن الأرتينيا ذى اللون الأحمر الذى يظهر على جانبى البحيرة ومياهها فى فصل الصيف، مشيرا إلى أن البحيرة تستقطب الزائرين من المحافظات المختلفة من أجل السياحة العلاجية، لكونها بحيرة شديدة الملوحة، ينبع من وسطها عين شديدة العذوبة، تشفى الصدفية وأمراض الرمد والعظام، عن طريق حمام الماء المالح وحمام الطين وحمام الماء العذب.
حيث أكد أيمن صقر، مؤرخ تاريخى بوادى النطرون، أن سبب تسمية هذه البحيرة بهذا الإسم يرجع إلى وجود كائن الأرتينيا ذى اللون الأحمر الذى يظهر على جانبى البحيرة ومياهها فى فصل الصيف، مشيرا إلى أن البحيرة تستقطب الزائرين من المحافظات المختلفة من أجل السياحة العلاجية، لكونها بحيرة شديدة الملوحة، ينبع من وسطها عين شديدة العذوبة، تشفى الصدفية وأمراض الرمد والعظام، عن طريق حمام الماء المالح وحمام الطين وحمام الماء العذب.
وقال صقر، أن البحيرة تبلغ مساحتها 300 فدان تقريبا، تتميز بملوحتها العالية وخصائصها العلاجية وتحديدا للأمراض الجلدية، وفى وسطها ينبثق نبع مياه عذبة تماما يسمى ينبوع مريم، وهو النبع الذى يقال أنه تفجر أثناء عبور السيدة مريم وإبنها سيدنا عيسى خلال رحلتهم إلى مصر، ومن هنا إكتسبت المنطقة قيمتها التاريخية والدينية.
وأشار صقر، إلى أن يوم الجمعة من كل أسبوع يتردد الزائرين من كل محافظات مصر كمحافظات الشرقية والمنوفية والإسكندرية والقاهرة والجيزة للسباحة فى البحيرة ووضع طين البحيرة على أجسادهم من أجل الشفاء من أى مرض جلدى، وتكون رحلات أسرية يومية.
حكايات| نبع الحمراء.. مياه مصرية لشفاء الناس بـ«بركة المسيح»
خريطة بكل الألوان تحمل أناسًا من شرق الأرض إلى مغربها يحجون إلى «الحمراء أيكولودج»؛ حيث أول موقع صحي بصحراء وادي النطرون على جانب بحيرة نبع الحمرا المقدسة طلبًا للاستشفاء.
هنا على أطراف البحيرة يحتوي على كهف للملح وحمام للرمال الساخنة تزينها مياه بحيرة نجع الحمرا التي تشفي من الأمراض الجلدية.
الخبير السياحي هاني الكموني تحدث عن بحيرة الحمراء مؤكداً أنها بقعة مياه شديدة الملوحة تتميز بخصائصها العلاجية وتحديداً للأمراض الجلدية، وفي وسطها ينبثق نبع مياه عذبة يسمى «عين مريم»، وهو النبع الذي خرجت منه المياه العذبة أثناء عبور السيدة مريم وابنها المسيح، خلال رحلتهما إلى مصر، ومن هنا اكتسبت المنطقة قيمتها التاريخية والدينية.
تمتد «نبع الحمرا» على مساحة 16 فداناً على بحيرة نجع الحمراء؛ حيث اكتسب خصوصيته من المكان، ويحتوي على حجرات مصممة على النظام البدوي وقاعات بدوية وملاعب وحمام سباحة، كما يضم كهف للملح وحمام للرمال الساخنة على غرار حمامات الرمال التي تشتهر بها واحة سيوة بمطروح.
رحلات اليوم الواحد نظام اعتمده «نبع الحمراء» للمدارس والجامعات بأسعار مخفضة، بحسب ريما حماد إحدى القائمات على الموقع.
والآن لم يعد غريبًا أن تجد إلى جانب البحيرة المقدسة، المميزة بالطبيعة الخلابة والخصوصية، مئات من عشاق الهدوء والخصوصية، فالعزلة إحدى أهم سمات الاسترخاء التي يلجأ إليها كثير من العرب والأجانب.
أما سر نجاحها في علاج بعض الأمراض الجلدية، فيرجعه البعض كونها بحيرة شديدة الملوحة، ينبع من وسطها عين شديدة العذوبة، تشفي الصدفية وأمراض الرمد والعظام، عن طريق حمام الماء المالح وحمام الطين وحمام الماء العذب.
وسميت بحيرة نبع الحمراء بذلك لوجود كائن «الارتينيا» ذي اللون الأحمر الذي يظهر على جانبي البحيرة ومياهها في فصل الصيف، ولعلها تعد أهم الملاحات الموجودة بوادي النطرون؛ حيث يستخرج منها أجود أنواع الملح, وهناك العديد من الدراسات التي أثبتت أنها موجودة منذ عهد المصريين القدماء.