سلايدرصحة ومرأةمقالات وكتاب

يوسف عيسى : يكتب : إذا كان بإمكاني تغيير كلمة أحب من قاموس اللغة العربية كنت سأستبدلها ب اُمي.

الام هي النور الذى ينير ظلمه ليس لها بداية ولا نهاية

  • وجود الام في الحياة كفيل انه يعطيك طاقه لتحقيق كل شيء مستعصى عليك و اعتقد ان كلمة ” الام ” لا يجب وضعها بجانب كلمة في جملة واحدة تقديراً لمعناها و قيمتها , فكلمة الام وحدها تحمل كل معاني الكلمات الجميلة
  • احياناً يعجز القلم عن كتابة كل ما يدور بداخلنا من مشاعر و حب و خصوصاً إذا كان الحديث عن الشخص الأغلى في هذه الدنيا و الدافع الاول و الاكبر نحو الافضل و السند الحقيقي و جيشك الاول و الاقوى و الاحن و هنا المقصد الام مثال الضحية و الاخلاص
  • الام هي النور الذى ينير ظلمه ليس لها بداية ولا نهاية , الشمعة الذى يبحث عنها الشخص حين تنقطع عنه الرؤية و مصدر الأمان حين تشعر بالخوف , الام هي العلاج الذى ليس لديه مضاعفات جانبية و سندك حين يتخلى عنك الجميع , لطالما شبهت امي بالقمر في الجمال فكان عليها ان اشبهها بالقمر في العطاء ففي الليلة الظلماء يفتقد القمر فكذلك الام حين يخذلك الجميع تبقى هي سندك .
  • و الان سأتحدث بلسان القارئ , ومما بلغ فصاحة بياني اعجز عن التعبير بكل ما اشعر تجاه امي ولا استطيع وصف كم الطيبة الموجودة داخل هذه الانسانة تجاهنا و على الرغم من مشاغل الحياة التي طالما لاحقتنا و لحقت بها فإذا انشغلنا عنها ما انشغلت عنّا قَط .
  • ويعلم الله يا امي ما اكّن له بداخلي و تجاهك و اني مهما كتبت ووصفت ما استطعت التعبير عنه , و في نهاية المقال اوجه لكى رسالة مهمة ” طوال السنة و انتي طيبة و بخير و بجانبي و ليس اليوم فقط , و اتمنى لكى دوام الصحة و العافية لكى و لكل امهات المصريين “
  • و اختتم المقال بهذه الجملة التي تمنيت ان اقولها امام العالم كله : ” لولا وجودك معي في حياتي لا كنت و لم اكون ولن اكن ” شكراً على كل شيء
  • كتب : يوسف أحمد عيسى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى