سلايدرصحة ومرأةمقالات وكتاب
يوسف عيسى : يكتب : إذا كان بإمكاني تغيير كلمة أحب من قاموس اللغة العربية كنت سأستبدلها ب اُمي.
الام هي النور الذى ينير ظلمه ليس لها بداية ولا نهاية
![](https://moraselmisr.com/wp-content/uploads/2023/03/Untitled-design-780x470.png)
- وجود الام في الحياة كفيل انه يعطيك طاقه لتحقيق كل شيء مستعصى عليك و اعتقد ان كلمة ” الام ” لا يجب وضعها بجانب كلمة في جملة واحدة تقديراً لمعناها و قيمتها , فكلمة الام وحدها تحمل كل معاني الكلمات الجميلة
- احياناً يعجز القلم عن كتابة كل ما يدور بداخلنا من مشاعر و حب و خصوصاً إذا كان الحديث عن الشخص الأغلى في هذه الدنيا و الدافع الاول و الاكبر نحو الافضل و السند الحقيقي و جيشك الاول و الاقوى و الاحن و هنا المقصد الام مثال الضحية و الاخلاص
- الام هي النور الذى ينير ظلمه ليس لها بداية ولا نهاية , الشمعة الذى يبحث عنها الشخص حين تنقطع عنه الرؤية و مصدر الأمان حين تشعر بالخوف , الام هي العلاج الذى ليس لديه مضاعفات جانبية و سندك حين يتخلى عنك الجميع , لطالما شبهت امي بالقمر في الجمال فكان عليها ان اشبهها بالقمر في العطاء ففي الليلة الظلماء يفتقد القمر فكذلك الام حين يخذلك الجميع تبقى هي سندك .
- و الان سأتحدث بلسان القارئ , ومما بلغ فصاحة بياني اعجز عن التعبير بكل ما اشعر تجاه امي ولا استطيع وصف كم الطيبة الموجودة داخل هذه الانسانة تجاهنا و على الرغم من مشاغل الحياة التي طالما لاحقتنا و لحقت بها فإذا انشغلنا عنها ما انشغلت عنّا قَط .
- ويعلم الله يا امي ما اكّن له بداخلي و تجاهك و اني مهما كتبت ووصفت ما استطعت التعبير عنه , و في نهاية المقال اوجه لكى رسالة مهمة ” طوال السنة و انتي طيبة و بخير و بجانبي و ليس اليوم فقط , و اتمنى لكى دوام الصحة و العافية لكى و لكل امهات المصريين “
- و اختتم المقال بهذه الجملة التي تمنيت ان اقولها امام العالم كله : ” لولا وجودك معي في حياتي لا كنت و لم اكون ولن اكن ” شكراً على كل شيء
- كتب : يوسف أحمد عيسى