أهم الأخبارحوادثدين ودنيافن وثقافةفيديومنوعات

مراسل مصر: احذر.. متابعة الأبراج والتنبؤات تحرمك من أجر الصلاة 40 يوميًا؟ اعرف كيفية التوبة

احذر.. متابعة الأبراج والتنبؤات تحرمك من أجر الصلاة 40 يوميًا

..مراسل مصر: احذر.. متابعة الأبراج والتنبؤات تحرمك من أجر الصلاة 40 يوميًا؟ اعرف كيفية التوبة

..هل من يتابع الأبراج لا تقبل صلاته 40 يوميا ؟ لا يجوز متابعة الأبراج مثل حظك اليوم، لا للتسلية ولا لمعرفة الصفات الشخصية، والنظر في تلك الأمور داخل في سؤال الكهنة، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تُقبل له صلاة أربعين يومًا»، ومعنى أنه لا تقبل منه صلاة أي لا يثاب عليها، وليس المعنى أنه يقضيها بعد ذلك أو أن ذمته لا تبرأ بفعلها، بل الواجب على من نظر في تلك الأبراج أن يحافظ على الصلاة في وقتها ويتطهر لها، وتبرأ ذمته فلا يطالب بها مرة أخرى ولكنه لا يثاب عليها.

والله -عز وجل- هو من يعلم الغيب وحده، كما ورد في قول الله تعالى :«عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا»، وبقوله تعالى: «قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ»، وثبت في حديث صحيح أن المسلم إذا ذهب إلى العراف لا تقبل له صلاة 40 يومًا.

والحديث الذي ينهى عند الذهاب إلى الدجالين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَتَى عَرّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدّقَهُ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةُ أَرْبَعِينَ يومًا»، ويجب عدم ترك الصلاة في هذه المدة لأنها عقوبة، يصلي ولا يحصل على الأجر، والذهاب إلى الدجالين من الأمور التي تهز عقيدة المسلم وتستلزم التوبة والاستغفار والندم القلبي، والإقلاع عن الفعل مرة أخرى.

حكم التاروت
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن قراءة الطالع والتنجيم عن أحداث السنة القادمة هو مجرد خرافات، مشيرًا إلى أن أوراق التاروت “عبارة عن أوراق تشبه الكوتشينة وصور ينقلونها تنقيلات معينة عشان يشوفوا العلاقات المعينة اللي هتكشف الغيب».

وأكد «جمعة» خلال فيديو له تعليقا على حكم التاروت وقراءة الطالع: «قراءتها حرام، ولكن قبل أن تكون حرام هي تدل على عقلية سطحية وتافهة وغير واقعية، حكاية حرام وحلال دي قضية تتعلق بهل سآخذ ذنب يترتب عليه إثم وحساب عند الله؟.. نعم سيكون كذلك، لأنك سعيت لتجهيل نفسك وتخرج من التفكير المستقيم إلى التفكير المعوج”.

وواصل: أن الله سبحانه وتعالى وصف نفسه وصفا لم يصفه لأحد غيره، وهو «عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ»، وفي قوله تعالى: «عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا»، فهو خارج الزمان لذلك فهو الذي يعلم ماذا سيكون غدًا، موضحا أن هؤلاء المنجمين يأتون بحقائق علمية صحيحة وموثقة ويكذبون حولها، حتى يتم تصديقهم من قبل بعض الناس وهذا خطأ، مؤكدا أنه لا يمكن أن نربط ما يتعلق بالأبراج وحركة النجوم وغيرها بالعلم مطلقا.

واستطرد: «القضية أن هناك تأملات وتدبرات بحقائق فيأتون بها ويكذبون حولها 100 كذبة، من ضمنها المميزات والصفات العامة للمواليد ودي ملهاش دعوة بالنجوم، لما يقولك مثلا مواليد شهر برج الحوت إنه رومانسي وده بالتدبر والتأمل وبالتتبع والاستقراء، كل ده أوهام وكلام فاضي ليس له أي أساس من الصحة أو مرجع علمي موثق، ويجب على أي مسلم ألا يسير خلفها، ناصحا: “انشغلوا بمحاسبة نفسكم قبل السنة الجديدة على ما قدمتموه خلال عام كامل أفضل من قراءة التاروت وتصديق هذه الأوهام».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى