أهم الاخبارسلايدر

وزيرة البيئة: المنافع الاقتصادية من استراتيجية الصحة الواحدة تقدر بـ37 مليار دولار

#مراسل مصر # اخبار مصر اليوم«مراسل مصر »أخبار, أخبار مصر, أخبار مصر اليوم, أخبار الأن, أخبار الأن في مصر, مراسل, مراسل مصر, أخبار عاجلة, أخبار مصر الآن, اخبار مصر والعالم الان, أخبار حصرية, أخبار رياضية, أخبار الأهلي, أخبار الزمالك, أخبار المنتخب المصري, أخبار إقتصادية مصرية, اخبار الطقس, أخبار نادي الزمالك, أخبار نادي الأهلي, مصر أخبار, الصحة والجمال, الصحة والتغذية, أخبار العالم, أخبار عربية , صحيفة إخبارية,تصدر,,ترخيص تدعم الدولة المصرية ,ولاتنتمى إلى ,أى تيار سياسي , (مستقل) #مراسل_مصر

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن محور الصحة الواحدة الذي تم تفعليه من قبل الدولة وإطلاقه على مستوى استراتيجية وطنية، موجود فى العالم ولكنه جديد على مجتمعنا، مشيرة إلى أنه بدأ مع مطلع أوائل عام 2000 فى ظل الأزمات الكوكبية وزيادة نسب التلوث والتأثير على الكوكب ككل من ناحية النبات والحيوان والإنسان، مشددة على أهمية العمل على منهجية الصحة الواحدة وعدم الفصل بينهما لمواجهة التحديات الصحية المشتركة بين الإنسان والحيوان والبيئة لضمان استدامتها.

جاء هذا فى كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال إطلاق مصر رسميا “الإطار الإستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027” كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارة الصحة والسكان ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة البيئة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، وممثلى مجلس النواب والشيوخ وممثلي الوزارات المعنية والمنظمات الدولية.

وقالت وزيرة البيئة: ““كوفيد 19 كان ناقوس الخطر بالنسبة لنا فى بحث كيفية التعامل مع الصحة الواحدة”، مشيرة إلى أن هناك مليون وفاة سنوية عالميا نتيجة نزلات معوية، وحوالى 9 ملايين وفيات حديثي الولادة، و6 ملايين وفاة من تلوث الهواء.

وأوضحت أن الدولة المصرية عملت على المستوى الوطني على 3 محاور، وبدأت فى عام 2019 لتغيير لغة التعامل مع الملف البيئي أو القطاع البيئي، وتمثل المحور الأول فى الحد من التلوث سواء فى رصد نوعية الهواء والتقليل من تلوث الهواء والمياه والتربة، إضافة إلى رفع الوعي من خلال منع الاتجار غير المشروع فى الحياة البرية، ووقف الصيد فى موسم معين للمساعدة على عملية الإكثار وعملية إكثار طيور معينة والتى بدأت فى العلمين من خلال طيور الحبارة بالتعاون مع دولة الامارات الشقيقة.

ودعت وزيرة البيئة إلى التكاتف والعمل فى الاستراتيجية الوطنية للصحة الواحدة، مضيفة أن المنافع الاقتصادية من انتهاج استراتيجية الصحة الواحدة تقدر بـ 37 مليار دولار.

من جانبها، أكدت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن نهج الصحة الواحدة ضروري للوقاية من تفشيات الأمراض والطوارئ الصحية، ولذلك تم تضمينه كمبدأ أساسي في الاتفاقية الدولية بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، والتي وافقت الدول الأعضاء في المنظمة على صياغتها للحفاظ على الأمن الصحي العالمي، لأنه كما رأينا في جائحة كوفيد-19، الفيروسات لا تعرف الحدود الجغرافية ويمكنها أن تنتشر من دولة لأخرى.

وقالت “القصير”: “بالإضافة إلى الفوائد الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فإن الاستثمار في الصحة الواحدة له عوائد كبيرة على الاقتصاد وتجنب الخسائر في تكاليف الرعاية الصحية”.

وأضافت: “يقدر البنك الدولي أن تكاليف الوقاية من الأوبئة، باتباع مبدأ الصحة الواحدة، تصل إلى 11.5 مليار دولار سنويًا، ما يجعلها أقل كلفة بشكل كبير مقارنة بتكلفة الاستجابة للأوبئة التي تبلغ حوالي 30 مليار دولار أمريكي في السنة”.

بدوره، قال الدكتور نصر الدين حاج الأمين، ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في مصر: “لقد قطعت مصر بمؤسساتها الصحية والعلمية والأكاديمية وبالتعاون مع المنظمات الدولية، شوطاً كبيراً على هذا الصعيد منذ عام 2011، بحيث أًصبحت منصة الصحة الواحدة أكثر رسوخاً، وأصحبت تمثل نوعاً من المبادرات القيادية الهامة التي ينبغي الحفاظ عليها وتنميتها، وإدراكاً لهذه الحقيقة تم التعاون في صياغة الإطار الاستراتيجي للصحة الواحدة، والتي تمثل وثيقة طموحة ذات أهداف محددة قابلة للتحقيق”.

وأضاف حاج الأمين: “بتدشين هذه الاستراتيجية تكون مصر في مقدمة دول العالم التي تتبنى كدولة وبشكل مؤسسي تطبيق نهج الصحة الواحدة ليكون التزاما مستداما بين جميع القطاعات ذات الصلة، حيث إن هذا النهج يعمل على تحقيق التوازن وتحسين منظومة الصحة الحيوانية والنباتية والإنسان أيضا عن طريق تحقيق الطابع المؤسسي، وتعزيز القدرات الوطنية الصحية في جميع قطاعات الوقاية، بالإضافة إلى منع التهديدات من خلال التنبؤ بها واكتشافها ووضع نظام للاستجابة السريعة”.

جدير بالذكر أن إعداد الوثيقة شاركت فيه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التنمية المحلية، بالإضافة إلى هيئة الدواء المصرية والهيئة القومية لسلامة الغذاء.

وتم إطلاق هذا الإطار لأول مرة في مصرخلال فعالية رفيعة المستوى عقدت بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من ممثلي الوزارات والهيئات الوطنية ومنظمات الأمم المتحدة والسفارات.

ونهج “الصحة الواحدة” هو نهج يقر بالارتباط الوثيق بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، ويدعو إلى العمل المشترك بين تلك القطاعات لتحقيق نتائج صحية أفضل يمكنها أن تساهم بشكل فعال في منع التهديدات الصحية العالمية والتنبؤ بها والاستجابة لها مثل جائحة “كوفيد 19”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى