أهم الاخبارسلايدرصحافة المواطنمقالات وكتاب

يوسف عيسى : يكتب ” لما لا ؟ “

” لما لا ؟ “هي اكثر جملة تدور داخل افكاري التي لا تتوقف ولا تهدأ ابداً .. و هل الاحداث التي تدور حقاً تستحق ان ارهق نفسي بالتفكير بها ؟
لست ادري ان كنت على صواب ام خطأ حين لا اتخلى عن احد اريده حقا و بكل صدق لكن التعامل معه يبدو ان الارادة فيه من طرف واحد ” طرفي ”
لا اعرف كيفية الاستغناء عن ما اريده لكنني اعي جيداً انني سأقدم كل ما بوسعي كي لا يستغنى عني و حتى ان تظاهرت بالاستغناء فقلبي يلاحقه كل يوم : ساعة : دقيقة : ثانية : او الان .. فعلا افكر به لا اعلم نتيجة هذا التفكير لكنني اعلم ما يجب علي فعله , كثيراً ما كنت اقول : في الحب اتجاهان القلب , العقل ولكن الجملة الجديدة ستكون في الحب اتجاهان القلب و العقل ولكنى عندما رأيتها تدمروا الاثنين
فأكثر ما يؤلم حقاً ان تتألم من شخص تخشى ان يتألم لذا اذا كان رحيلي لا يؤلم فسأفعل بكل ارتياحيه فبعض الاشخاص رؤيتهم يتألمون تجعلك تتألم اكثر من حزنك على نفسك
من الممكن ان تكون هذه قسوة على نفسي , لكن قسوتي على نفسي اهون بكثير من قسوتي على غيرى فطيب القلب لا يقسو ولو اصر على ذلك
ربما ان تكون جرح الغيمة عميقا فالمطر لا يزال متواصلاً وانا لا اقصد الغيمة لكنني دائما ما اخفي وجه المكتئب وراء المنظر الوسيم السعيد الذي خلقني الله عليه
والاتجاه الاخر اذا كان وجودي راحة للشخص فانا على اتم الاستعداد لذلك وحتى ان ارهقني الامر سأركض اليه حتى و ان كانت نسبة لقياه 1% سأركض في كل الاتجاهات و هذا الاتجاه الذي تمنيته حقاً و” لما لا ؟ ”
بقلم : يوسف عيسى      #مراسل_مصر

..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى