مراسل مصر: فضل قراءة بعض السور في القرآن.. لا تفوت هذا الأجر العظيم
ونقدم لكم من خلال موقع (مراسل مصر)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة(مراسل مصر)، الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.(مراسل مصر)،
قراءة القرآن الكريم من الأمور الهامة للعبد، حيث يحصل العبد من خلال قرءاته للقرآن علي الأجر الكبير والثواب العظيم ويكون متصل بربه فالقرآن كلام رب العالمين وحبل الله المتين.
ويتساءل البعض حول إذا كان هناك فضل لسورة علي أخري بالقرآن الكريم أم كل سور القرآن لها درجة واحدة في الفضل والأجر.
فضل تلاوة القرآن
مما لا ريب فيه أن القرآن كله خير فمن قرأ حرف أخذ به حسنة كما أخبرنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال” مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتاب الله فَلَهُ حَسَنَة، والحَسَنَة بِعَشْرِ أمْثَالِها، لا أقول: ألم حَرفٌ، ولكِنْ: ألِفٌ حَرْفٌ، ولاَمٌ حَرْفٌ، ومِيمٌ حَرْفٌ»
ولكن هناك سور خُصت ببعض الفضائل دون غيرها حيث ورد في أن قراءة سورة البقرة وآل عمران تظل صاحبهما يوم القيامة وأن سورة البقرة هي سنام القرءان وقال النبي صلى الله عليه وسلم “اقرءوا الزهراوين” أي البقرة وآل عمران لما فيهما من البركة والثواب العظيم
كما ورد في قراءة سورة يسٓ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “هي لما قرأت له ثم قال اقرؤها علي موتاكم” وهناك سور أخري ورد فيها الكثير من الفضل كسورة الإخلاص، الفلق،الناس ولكن القرآن كله خير وعلي كل مسلم أن يجعل لنفسه ورد يومي للحصول علي الأجر الكبير والثواب العظيم
أفضل العبادة
وقالت الإفتاء إن هذا الحديث يدلّ على أنَّ قراءة القرآن الكريم وتلاوته عبادةٌ من أفضل العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن الاشتغال بقراءته أفضل من الاشتغال بجميع الأذكار إلا ما ورد بشأنه أمر خاص؛ قال الإمام المناوي في “التيسير بشرح الجامع الصغير” (1/ 186، ط. مكتبة الإمام الشافعي): [(أفضل العبادة قراءة القرآن)؛ لأن القارئ يُنَاجِي ربه، ولأنه أصلُ العلوم وأُمُّها وأهمها؛ فالاشتغال بقراءته أفضل من الاشتغال بجميع الأذكار إلا ما ورد فيه شيءٌ مخصوصٌ؛ ومن ثَمَّ قال الشافعية: تلاوة القرآن أفضل الذكر العام] اهـ.
وقال الإمام ابن بطال في “شرحه على صحيح البخاري” (10/ 267، ط. مكتبة الرشد): [قال الثوري: سمعنا أن تلاوة القرآن في الصلاة أفضل من تلاوته في غير الصلاة، وتلاوة القرآن أفضل من الذكر، والذكر أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصوم]