مقالات وكتاب

يوسف عيسى: يكتب: الاخلاق كنز لا يقل عن الذهب و الماس و الفضة

مراسل مصر:يوسف عيسى: يكتب: الاخلاق كنز لا يقل عن الذهب و الماس و الفضة

يوسف عيسى: يكتب: الاخلاق كنز لا يقل عن الذهب و الماس و الفضة

الاخلاق كنز لا يقل عن الذهب و الماس و الفضة بل اصبحت الاخلاق عملة نادرة اكثر منهم فمَن لا يستطيع التجمل بالذهب و التباهي به فعليه ان يتجمل بالأخلاق الكريمة وفي هذا الموضوع سنتناول بشكل مبسط عن عنصر من عناصر الاخلاق الكريمة و هو جبر الخواطر .

‬‏: اولاً: ما معنى جبر الخاطر :- هو رفع همة الشخص او تهوين مصيبته بكلمة طيبة او بابتسامه في وجهه او نصيحة او صدقة و جابر الخواطر معدنه غالى نقى اصيل لا يمكن الحصول عليه بسهوله .

: ثانياً عند التحدث عن جبر الخاطر لابد من التحدث عن المحتاج الى هذا الجبر الا و هو الضعيف و ليس الضعف هنا بالمعنى المضاد للقوى بل المقصود هو ضعيف الموقف كالفقير او الحزين المكتئب او من لديه حسرة او غير ذلك , فأحياناً يجب علينا احتواء من امامنا فهو لا يتحمل ان يقسوا عليه احد بل بحاجة الى من يهون على قلبه المكسور .

ثالثاً : من اسماء الله سبحانه و تعالى ” الجبار ” فهو الجبار القوى القادر على الظالمين و الطاغيين و ايضاً هو الجبار الذى يجبر خاطر المكسورين .
فحين سأل نبي الله موسى ربه قائلاً : ربى اين اجدك ؟ ليرد عليه المولى عز و جل قائلاً : “عند المنكسر قلوبهم ” فاذا اردنا ان نكون من خلفاء الله عز و جل في ارضه فلنتبع ما اوصانا به وما ايسر من ما اوصى به الله تعالى و هو جبر الخواطر .

رابعاً : تفسير الآية الكريمة ” فذلك الذى يدع اليتيم ” فالذي يدع اليتيم هو من يكسر بخاطره فهذا يُبشَر من الله بالفقر و مزلة و ميتة سوء فنستعيذ بالله من ان نكون من هؤلاء الناس .

خامساً : قول الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ عن جبر خاطر اليتيم و كافله : انا و كافل اليتيم كهاتين في الجنة و اشار بإصبعيه السبابة و الوسطى .
فكافل اليتيم هو جابره ومحتويه و لا يتركه لمساوء الحياة و قساوة قلوب من حوله فلا علينا ان نضيع هذه الفرصة التي تقربنا من الله .

وحتى لا اطيل عليكم سأختتم هذا الموضوع بأجمل ما قيل عن جبر الخاطر
• لعل الخاطر الذى تجبره , يحبه الله , فيحبك الله بجبرك خاطر من يحبه
• ان اقرب العبادات التى تقرب العبد من ربه هى جبر خاطر مسلم
• من جَبَرَ جُبِر َ

شكر خاص للأستاذ محمد علام رئيس موقع و جريدة مراسل مصر على سماحه بتناول هذا المقال

بقلم / يوسف أحمد عيسى

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى